حسام الأستاذ
0 تعليق
ما كل ما يتمناه المرئء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وما كان الإنسان ليكون على ما هو عليه بدون احلام، فالاحلام هي من تعطي للواقع طعما، ومعنى، وبدونها لن نتصور اطلاقا كيف سيكون واقعنا الان، وفقط الحلم الحلم هو ما جعلك الان تقرأ هذه المقالة بما هو الان بين يديك، واذن لا بد للمرئ من أن يحلم وبنفس الوقت يعمل بجد وكد ويواظب على تحقيق حلمه، باستخدام الهمة والتقرير من اجل بلوغ الانجاز والابتعاد ونفي كل الاعذار التي قد تعرقل سيرنا نحو تحقيق احلامنا، وكذا الابتعاد عن كل هادمي الامل واعداء المجتهدين اللذين يؤثرون سلبا على سير الامور، فلطالما صادف كل منا في حياته شخصا او اكثر هدفه الوحيد في هذه الحياة قتل احلام الاخرين وتدميرها، بتركيزهم فقط على النقاط السلبية، ونسج او اقتباس قصص فاشلة من الواقع او الكتب، هدفهم بيع الوهم والضياع وتضخيم العوائق أمام الآخرين من اجل تخويفهم وقتل روح الشغف فيهم، ومنعهم من المحاولة لأثبات جدارتهم، واطلاق العنان لمهاراتهم والسمو بأنفسهم في الافق، اشخاص يمكن ان نصفهم بــ #مُبيديوا الاحلام وقاتلوها ، سماهم في وجوهم، يعرفهم كل حذق واثق من نفسه، يعرف ماله وما عليه، واهم شيئ لا ينتظر التشجيع او الثناء من احد، لكن للأسف يصعب على كل كثير التردد ضعيف الهمة معرفتهم، ويصعب كذالك على قليلي الخبرة، اللذين لطالما كانت كل كلمة او تلميحة من أولئك اللذين قلنا عنهم قتلة الاحلام، بمثابة #اغلال نفسية معنوية يستحيل تجاوزها من الخارج ما لم تفك من الداخل، وذالك طبعا لأن هؤلاء الاشخاص وكثير منا لا يتحكم في افكاره، ودائما نخاف خوض غمار تجربة المرة الاولى، ونفضل دوما القيام بالاشياء التي عهدناها ونحب ان نفعلها، ربما قد تجد ان هذا الامر ينطبق عليك لكن أغلب الناس يقولون ايضا لا لتجربة ما لم يكن لها داعي، ولا لتجربة ما لم يكن لها سباق، هكذا وبدون سبب خارجي، لأن الامر الذي قد يخفى على البعض هو ان لدينا تخوفات باطنية، لا ندركها لأننا اعتادنا العيش معها، وكما قلت نحن جدا نحب القيام بالاشياء التي اعتدنا القيام بها الى درجة ان بعض هذه الامور تتم ممارستها بدون وعي، فلا نسمح لكلمة ان تبقى محشورة في الزاوية، لكننا نسمح للفرصة ان تضيع بين ايدينا، بحجة، #ان ذهبت فرصة تأتي اخرى، لكن متى ستأتي هذا هو السؤال ؟! .
هناك ايضا من يقول حاولت في المرة الاولى ولم انجح، أأحاول ثانية لأفشل، منطقي .. ولا ععجب من ان يصدر عن قليل خبرة وضعيف همة .!. ومن غير هذا ايضا فقوة قاتلي الاحلام تبلغ ذروتها في هذا الوقت حيث النفسية تكون محطمة، وانذاك يجدون الفرصة بان يقوموا بما يحلوا لهم في الفريسة والذهاب بها الى غيابات القهر النفسي المعنوي .
لطالما كان شعاري في هذه الحياة لا ادري، لربما لأني ما زلت في مقتبل العمل وقليل الخبرة في هذه الحية، لكن الى جانب ذالك اعرف ان عدد احرف الابجدية 27، واذا لم تنفع المرة الاولى او الخطة أ فان امامي 26 مرة اخرى لأحاول من جديد، وان استوفيتها عدٌا، فما استطعت ان استوفيها ابداعا ولو بحاتي كاملة، هذا ربما لأني اخشى ان اكون لقمة سائغة بين قتلة الاحلام، او ربما لأني لا اريد ان انظر الى حلم من احلامي كحلم يقظة فاشل، لأن بعض من احلام اليقظة وعكس ما يقول الناس يمكن ان يتحقق ويصيرا واقعا، وفقط الشغف الهمة ووجود الرغبة زاد كافي لتحقيق الاحلام وبلوغ الاهداف، ووجود ما لا يمكن تخيله وغياب الشغف الرغبة والهمة، لن يساعد ابدا في انجاز اي شيئ ولو كان بسيطا .
ذالك ان هذا الثلاثي المرعب هي العناصر الاساسية او اللبنات الاولى التي تأتي بعدها باقي اللبنات، ولطالم ان المرئ لديه الشغف والهمة وكذالك الارادة فتيقن كل الثقة عزيزي القارئ انه سوف يعدوا سريعا نحو في تحقيق هدفك إلى القمة .
وفقط يجيب علينا أن نتعلم كيف نبني لأنفسنا أحلاما، ونتعلم كذالك كيف نعيش لأجلها، ونتعلم ايضا كيف ندع الشغف الرغبة والهمة يغمرنا، وشيئ اخر مهم للغاية هو ان نتعلم كيف نتخلص من مدمري الاحلام .!
1 _ بأن نكون حذرين واثقين من انفسنا وقدراتنا واحلامنا .
2 _ بعض كلام الناس كاصبع الديناميت اما ان ترميه بعيدا، واما ان تمسك به ليرميك هو بعيدا بعيدا .
3 _ قتلة الاحلام المتسلطين في الغالب فكرهم وجعبتهم فارغة، لكن قدرتهم على اقتناص الفرص والوقت المناسب يجعل منه اساطير لذالك تعلم ان تدافع عن نفسك، ليس بالعراك وانما بالطريقة التي هو اتى بها .
4 _ يجب ان تعلم ان كلام الناس فيك هو كلام سطحي ويقولون فقط ما انت سمحت لهم برأيته ولا يعرفون كل شيئ .
5 _ اهم شيئ التميز ليس سهلا ولا بالمجان .
6 _ ان قالوا هم لا محال قل أنت بـ لا محال، وانهض بهمة وانطلق.
7 _ ان استطعت تجاهلهم فتجاهلهم، ان استطعت ان تجاري عقولهم الصغيرة فجاريها حتى تسلك بأمان.
ومن هنا أيضاً اترككم في أمان الله في موضوع آخر جديد.
لا تنسى أن تكون من أعضاء المدونة، إذا واجهتك أي مشكلة لا تترد فى ترك تعليق 😉
مشاركتك معنا تسعدنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
شارك وانشر هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي ليستفيد غيرك
ورجاء لا تنسخ الموضوع دون أن تذكر رابط المصدر (مدونة بصمة نجاح) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من الرائع ان تشاركنا تجربتك ورأيك :)
من فضلك لا تستخدم أي كلمات خارجة، أو روابط ليس لها علاقة بالموضوع؛ لأنه سيتم حذفها فورًا.
وتذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"