حسام الأستاذ
0 تعليق
حطمت آبل مع هاتف iphone Xs Max مقاييس التسعير العالمية للهوتف الذكية، وهنا نتحدث عن سعر يصل إلى نحو 1460 دولار لنسخة 512 غيغابايت، بينما 1250 دولار لنسخة 128 غيغابايت، وفيما تظنه آبل رخيصًا فهو 1100 دولار أمريكي لنسخة 64 غيغابايت.
وقال كثير من المحللين أن السعر مرتفع، لكن قد يتسائل البعض هل حقًا هذا السعر مرتفع مقابل الميزات التي يعطيها لنا الهاتف، ونتحدث هنا عن أفضل أداء في العالم وأفضل شاشة في العالم، والكثير من الميزات.
فما هو سعر تصنيع هاتف أيفون اكس أس ماكس الكامل وكم يكلف شركة اَبل؟
كالعادة يتابع الجميع قطع تصنيع شركة اَبل وهنا نتحدث عن TechInsights الموقع الذي بحث في جميع اسعار القطع التي تدخل في تصنيع الهاتف الجديد، حيث قام الموقع بفحص النسخة التي سعرها 1250 دولار أمريكي، وهنا نتحدث عن iPhone Xs Max نسخة 256GB ، وكانت مفاجئة لجميع العشاق والنقاد، حيث بلغ سعر التصنيع الكامل 443 دولار أمريكي فقط؟ كما وصل هامش ربح اَبل الى 182% من السعر الأصلي والذي يقدر حوالي 805 دولار أمريكي في الهاتف الواحد، وهذا الأخير يفسر نجاح شركة اَبل في التسويق لهواتفها، خاصة وأن المحليلين قد صرحو مؤخرًا بأن نسخة 512 غيغابايت من الهاتف هي الأكثر مبيعًا في الأسواق مما يعني أن الأرباح الخاصة باَبل كانت خيالية جدًاَ.
وتعتبر شاشة الهاتف المصنعة من طرفة شركة سامسونج هي أغلى عنصر في الهاتف الذي سعر 80 دولار تقريبًا، التي يزيد سعر بـ5% عن سعر شاشة هاتف iPhone X ، وحجم الشاشة الجديد والميزات الجديدة طبعًا هي السر وراء ارتفاع سعر الشاشة، لكن نقول أن سعر الشاشة ليس بالكبير مقارنة بسعر الهاتف الذكي المطروح في الأسواق العالمية.
نرى أن شركة اَبل وضعت حوالي سعر 200 دولار بين المساخة التخزينية والأخرى، وكانت المساحة التخزينية هي ثاني أغلى مكون في الهاتف، لكن هنا يطرح السؤال لماذا كل هذه الزيادة في السعر، حيث أن سعر المعالج والمودم هو 72 دولار، وسعر الذاكرة التخزينية هو 42 دولار أمريكي فقط، فيا ترى لماذا هذه الزيادة التي وصلت إلى أكثر من 150 دولار أمريكي.
طبعًا هناك بعض الارتفاع في أسعار تصنيع القطع لكنه ليس بالعذر الكافي لاَبل من أجل بيع الهاتف بتلك الأسعار المرتفعة، وكان من الممكن بيع نسخة iPhone Xs 64gb بسعر 680 دولار أمريكي، وهذا كافي جدًا من أجل كسح الأسواق العالمية، حينها سأكون واحد من أول الأشخاص الذين سيقتنون الهاتف الجديد، حيث أن سعر تصنيع هذا الأخير قد لا يتجاوز 350 دولار في أقصاه.
نلاحظ هنا أن شركة اَبل تقوم باستغلال اسم ماركتها التجارية التفاحة المعضوضة، ورغم وصول أسعار الهاتف الذكي الى أسعار دراجة نارية إلا أن الناس أقبلت عليه بشكل كبير جدًا، خاصة وأن الهاتف لاق إعجاب النقاد، وكما سبق هناك زيادة كبيرة في أسعار النسخ وكان من الممكن بيع نسخة 512 غيغبايت بسعر 1000 دولار فقط وكانت أرباح الشركة ستكون أكبر، لذا هنا نسأل اَبل هل هاتفها الذكي سيصمد أمام شاومي وهواوي وسامسونج طيلة هذه السنة؟
لا تنسَّ أن تكون من أعضاء المدونة، إذا واجهتك أي مشكلة لا تترد فى ترك تعليق 😉
شارك وانشر هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي ليستفيد غيرك
ورجاء لا تنسخ الموضوع دون ذكر رابط المصدر (مدونة بصمة نجاح) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من الرائع ان تشاركنا تجربتك ورأيك :)
من فضلك لا تستخدم أي كلمات خارجة، أو روابط ليس لها علاقة بالموضوع؛ لأنه سيتم حذفها فورًا.
وتذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"