بشكل عام يعتبر حشو أي شيء في الأذن فكرة سيئة، وسماعات الأذن تطلق صوتًا داخل حجرة الصدى الصغيرة في قناة الأذن، فإذا رفعت درجة الصوت ليغطي مثلا على مستوى ضجيج البيئة المحيطة بك، فلربما تكون قد عرضت طبلتي أذنيك لمستوى صوت 90 ديسيبلًا حتى دون أن تعرف ذلك.
فإذا استمر تعرض الأذن إلى استماع هذا المستوى من الصوت على مدى اليوم، فإنك -وفقا للخبراء في شركة "سنتر بوينت أوديو" الأميركية- تعرض نفسك لما يعادل الصوت الناجم عن رصاصة بندقية صيد يدوم لمدة ثلاثين ثانية متواصلة، وهذا أمر سيء.
ولكن قبل أن تلقي بسماعات الأذن بعيدًا، يجب أن تعرف أن من غير المرجح أنك تستمع لمستوى صوت 90 ديسيبلًا، وذلك لأنه يفترض بأجهزة الصوت -وفقا للقانون- أن تنتج صوتا بقوة 85 ديسيبلا من دون تحذير، وبحد أقصى 100 ديسيبل إذا اخترت تجاهل التحذير.
وبشكل عام، فإن معدل قوة الاستماع الذي يقع تحت علامة 80 ديسيبلًا يعتبر آمنا وفقا للخبراء، إلا إذا كنت تعاني من ضعف السمع.
وتعتمد قوة ضغط الصوت الفعلي في أذنيك على نوع الرأس العازل لسماعات الأذن، وكذلك إلى حد ما نوع الموسيقى التي تستمع إليها.
أما إذا كنت تخشى حقًا على أذنيك فيمكن استخدام سماعات الرأس التي تستخدم توصيل الصوت عبر العظام، والتي تعمل على إرسال الصوت إلى الدماغ عبر عظام الجمجة، ولأنها تتجاوز طبلة الأذن بشكل كامل فإنها لا تنتج أي شكل من أشكال ضغط الهواء، ولا يمكن قياس الصوت الناتج عنها بالديسيبل.
لا تنسَّ أن تكون من أعضاء المدونة، إذا واجهتك أي مشكلة لا تترد فى ترك تعليق 😉
شارك وانشر هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي ليستفيد غيرك
ورجاء لا تنسخ الموضوع دون ذكر رابط المصدر (مدونة بصمة نجاح) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
من الرائع ان تشاركنا تجربتك ورأيك :)
من فضلك لا تستخدم أي كلمات خارجة، أو روابط ليس لها علاقة بالموضوع؛ لأنه سيتم حذفها فورًا.
وتذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"