كان عام 2017 شاهدًا على الكثير من أعمال الإبادة بحق الحياة الفطرية الطبيعية. وتسبَّبت هذه الأعمال بتهديد أنواع كثيرة من الكائنات الحية بالانقراض بعد أن قلَّ عددها إلى نحوٍ يدعو للقلق، ولم تعد تتواجد سوى في حدائق الحيوانات.
وكان عالم البيئة “ديفيد ستين” قد دأب على إصدار قائمة سنوية تضم الحيوانات المهددة بالانقراض على سطح الكوكب، بعد أن تراجع التنوع البيئي في أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية. وكان “ستين” قد عمل في المجال الأكاديمي والعلمي منذ عام 2012، وأضحى خلال الأعوام الأخيرة مرجعًا في معضلة انقراض أنواع عدة. وذلك وفق ما جاء في موقع “ماشبل“.
القائمة التي أصدرها “ستين” في 2017 شملت أنواع مختلفة من الحيوانات ضمَّت قطًا آسيويًا، طائر وطواط، وعدد من أنواع السحالي.
حيوانات انقرضت حديثًا في 2017..
القط السماك
قط بري متوسط الحجم ينتشر في جنوب وجنوب شرق آسيا، كما يوحي اسمه تعد الأسماك فرائسه الرئيسة. وفي 2008 صنّفه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من الأنواع المهددة بالانقراض.
وكانت أعداد كبيرة من القط السماك تعيش في غابات جزيرة جاوة في إندونيسيا، لكن لم يعد له أثر في يومنا هذا.
سحلية الجيكو
في جزيرة الكريسماس، شمال غرب أستراليا، كانت تعيش العديد من أنواع السحالي مثل سحلية الجيكو، ذات الألوان اللافتة والمزركشة، والتي يصل طولها إلى 60 سم. لكن في الوقت الحالي، لم يعد هناك وجود لأنواع معيَّنة من هذه السحلية. كما اختلفت من الجزيرة السحلية ذات الذيل الأزرق.
خفاش جزيرة الكريسماس
انضمت خفافيش جزيرة الكريسماس الأسترالية إلى قائمة الحيوانات المنقرضة؛ ويزن الخفاش الصغير من 3 إلى 4.5 غرام ، ويتغذى على الحشرات المنتشرة على الأشجار.
وعلَّق “ستين” في تصريح صحفي: “إنه من المحزن حقًا أن كائنات كثيرة قد اختفت بشكل نهائي ولم يعد من الممكن رؤيتها مجددًا”. ودعا إلى التعامل مع الأمر بمثابة فقدان لأنواع في الطبيعية لا مجرد أرقام.
لا تنسَّ أن تكون من أعضاء المدونة، إذا واجهتك أي مشكلة لا تترد فى ترك تعليق 😉
شارك وانشر هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي ليستفيد غيرك
ورجاء لا تنسخ الموضوع دون ذكر رابط المصدر (مدونة بصمة نجاح) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen
من الرائع ان تشاركنا تجربتك ورأيك :)
من فضلك لا تستخدم أي كلمات خارجة، أو روابط ليس لها علاقة بالموضوع؛ لأنه سيتم حذفها فورًا.
وتذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"