هل أنت ذاك الشخص الذي يميل إلى الصمت حتى و إن كنت برفقة الآخرين؟ هل تشعر بالتوتر أثناء جلوسك مع مجموعة من الناس حتى لو كنت تعرفهم ؟ هل تشعر بالتردد و الخوف أثناء مقابلة شخص لأول مرة؟
إذا كنت تمر بهذه الأمور، فأنت غالبا تعد من الأشخاص الذين يتميزون بصفة “الخجل”.. وهذه 5 أمور يجب أن تعرفها عن نفسك:
1. خجلك هو صفة وراثية
تلعب الوراثة دورا محورياً في شدة الخجل إذ أن الجينات الوراثية لها التأثير الأكبر على خجل الطفل من عدمه منذ ولادته وهذا ما أكدته التجارب العلمية، في دراسة جديدة خاصة بتصوير الجهاز العصبي تم طرح أقوى الأدلة على أن الخجل لدى الأشخاص يرتبط بسبب تغيرات في أدمغتهم عن طريق صفات وراثية من أبائهم أو أجدادهم على وجه التحديد، فقد استخدم باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص عدد من البالغين الذين كانوا معروفين بالخجل أثناء طفولتهم ، وحين تم عرض صور لوجوه غير مألوفة على هؤلاء الأشخاص ظهر نشاط في لوزة المخيخ لديهم أكبر بكثير من نظائرهم الذين كانت طفولتهم تتميز بالنشاطات الاجتماعية عادية.
2. خجلك قد يكون سبباً في تطوير ذكائك التحليلي ومهاراتك العقلية
يعتقد البعض أن الخجل يرتبط بنقص الذكاء وانخفاض القدرات العقلية، لكن في الواقع هذا غير صحيح، الثابت وفقا للدراسات أن الخجل ينتج كحاصل بين تفاعل الكبرياء والقلق وحب التفوق والشعور بعدم الأمان، ولهذا يتسم الشخص بمحدودية القدرة على التواصل، لكن في المقابل يرتفع ذكاءه التحليلي ومهاراته العقلية في استنباط المعلومات والاستنتاج.
3. خجلك لا يعني بالضرورة نقص ثقتك بنفسك
ليس لأنك خجول ولا تحبّ أن تكون مُحاطاً بأناس كثيرين سيعني أنك فاقد للثقة بنفسك. فالإنسان الخجول قد يتمع بالثقة في نفسه مثل غيره أو حتى أكثر، لكن الفرق بينه وبين الآخرين أنه لا يحب أن يكون في الواجهة، ولا مركزاً للاهتمام بين الجميع، بل يفضّل النشاطات الثنائيّة والانتباه غير المبالغ فيه الذي يضمن له الإستقرار وراحة البال.
4. خجلك قد يكون سببا في إهدارك الفرص في حياتك
الخجولين عموما يميلون للتعاطي مع البشر بدرجة أكبر من التساهل والتسامح، لدرجة قد يسمحون في حقهم لصالح غيرهم، وهذا السلوك في الغالب يصير عاملا سلبيا في فقدانهم الكثير من الفرص المستحقة دون أن يكتشفوا الأمر.
5. قد لا تملك علاقات كثيرة لكن ستحصل على أفضلها
الخجل عادةً ينتج عنه الرغبة في عدم الدخول في مغامرات اجتماعية تجنباً للإحراج وعدم الشعور بالأمان، في دراسة إيطالية نشرت نتائجها على صحيفة “ديلي ميل” تبيّن أن 60٪ من الناس الذين يولدون بحساسية اتجاه تكوين علاقات إجتماعية كثيرة، هم نفسهم يحصلون على علاقات قوية ومستقرة طويلة الأمد يطبعها الوفاء والإخلاص.
لا تنسَّ أن تكون من أعضاء المدونة، إذا واجهتك أي مشكلة لا تترد فى ترك تعليق 😉
شارك وانشر هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي ليستفيد غيرك
ورجاء لا تنسخ الموضوع دون ذكر رابط المصدر (مدونة بصمة نجاح) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من الرائع ان تشاركنا تجربتك ورأيك :)
من فضلك لا تستخدم أي كلمات خارجة، أو روابط ليس لها علاقة بالموضوع؛ لأنه سيتم حذفها فورًا.
وتذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"