بالتأكيد؛ لم تستطع تقنية بلوتوث مواكبة تطور سرعات تبادل البيانات، فهي بالأصل أوجدت للاستخدام الشخصي على نطاق صغير. فكان لابد من ظهور تقنية بديلة تواكب يومنا هذا، ولدينا الآن خدمة SHAREit البديلة والتي تعتبر من أفضل الخيارات لتبادل الملفات ونقلها، بعيدًا عن تطبيقات النقل الشكلية التي تستخدم حركات متل احتكاك الجهازين للانتقال أو التمرير بالاصبع إلى الجهاز المجاور.
حيث SHAREit تقدم خدمة عملية وفعالة، فهي متوفرة لكافة أجهزة ويندوز وماك وآي أو إس وأندرويد وويندوز فون، وهي مجانية تمامًا كبلوتوث فلا تحتاج اتصال بالإنترنت ولا USB وعلى الرغم من ذلك توفر تقنية لتبادل الملفات أسرع من تقنية بلوتوث بـ 200 مرة! أي أن سرعة النقل قد تصل في SHAREit إلى 10MB للثانية الواحدة، وبالتالي الـ 1GB تنتقل خلال أقل من دقيقتين! ربما كانت في بلوتوث لتستغرق سويعات عديدة!
غير أن تقنية بلوتوث أصبحت تشير إلى بداية انتشار الهواتف النقالة القديمة وبداية عصر التقنية، بمعنى آخر باتت تعرف بـ"موضة قديمة" في ظل تطور وسائل الاتصال وتبادل البيانات والأجهزة الذكية عمومًا وعلى الرغم من ذلك لا تزال كافة الشركات والأنظمة توفر هذه التقنية البائسة إن صح التعبير في قسم الإعدادات ولوحة الإشعارات!
علمًا أن عدد مستخدمي SHAREit تجاوز الـ 600 مليون مستخدم في أنحاء العالم، وبإمكانك البدء باستخدام وتجربة الخدمة بمجرد تحميل تطبيق الخدمة للجهاز الذي تستخدمه من خلال الموقع الرسمي لـ SHAREit.
لا تنسَّ أخيراً مشاركتنا رأيك بخدمة SHAREit وسرعتها
مشاركتك معنا تسعدنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
شارك وانشر هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي ليستفيد غيرك
ورجاء لا تنسخ الموضوع دون أن تذكر رابط المصدر (مدونة بصمة نجاح) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen
من الرائع ان تشاركنا تجربتك ورأيك :)
من فضلك لا تستخدم أي كلمات خارجة، أو روابط ليس لها علاقة بالموضوع؛ لأنه سيتم حذفها فورًا.
وتذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"