كثيرًا ما يلاحظ مستخدمي العربية في أجهزة الحاسوب اختياران فرعيان عند اختيار اللغة العربية. وهما العربية 101 والعربية 102، فإن كنت أحد أولئك المستخدمين الذين حيرهم هذان الاختياران بإمكانك التعرف على الاختياران السابقان بكل بساطة من خلال هذه التدوينة لكسر عقدة الاختيار العشوائية بينهما :)
أولاً: لنتفق على أن العربية 101 والعربية 102 هي نماذج للغة العربية ذاتها. فعند استخدام العربية 101 ستظهر لك الأحرف الأبجدية العربية ذاتها وكذلك عند استخدام العربية 102. والرقم 101 والرقم 102 اللذان تحملهم اللغة العربية ليسى سوى رموز إضافية للتميز بين النموذجين.
إذًا أين الاختلاف بين النموذجين!
الاختلاف الجوهري (الرئيسي) يكمن في ترتيب الرموز القابعة خلف الأحرف الأبجدية العربية، فعند الضغط على زر SHIFT ثم على زر الرقم 2 في النموذج 101 سيظهر لك رمز مختلف تمامًا عن الرمز الذي سيظهر لك لو قمت بذلك في النموذج 102.
هذا بالإضافة لبعض الاختلافات الجانبية الأخرى؛ كمكان حرف الذاء في أزرار لوحة المفاتيح وغيره. فالمسألة الرئيسية هي ترتيب الرموز وتوزيعها على أزرار لوحة المفاتيح. بذلك يختلف النموذجان.
وفيما يخص أي النموذجين أمثل؛ يؤسفني أنني لا أستطيع الحكم في ذلك. فبعض البلدان العربية تستخدم النموذج 102 والبعض الآخر يستخدم النموذج 101.
ولكن من جانبي؛ أوصيك بالإبقاء على النموذج المستخدم حاليًا في حاسوبك، فلاشك بأنك قد اعتدت عليه ولا ضرورة لتغييره. ويمكنك الإطلاع على الفرق بين توزيع وترتيب النموذجين من خلال الصورتان أسفله.
لا تنسَّ أن تكون من أعضاء المدونة، إذا واجهتك أي مشكلة لا تترد فى ترك تعليق 😉
شارك وانشر هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي ليستفيد غيرك
ورجاء لا تنسخ الموضوع دون ذكر رابط المصدر (مدونة بصمة نجاح) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
من الرائع ان تشاركنا تجربتك ورأيك :)
من فضلك لا تستخدم أي كلمات خارجة، أو روابط ليس لها علاقة بالموضوع؛ لأنه سيتم حذفها فورًا.
وتذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"